تعليم السياقة:النوم أثناء القيادة أسبابه ومخاطره

إن القيادة أثناء النوم محفوفة بالمخاطر بشكل لا يصدق ، إلا أن الأبحاث الجديدة توضح أسباب الإحساس بالنوم أثناء القيادة أو حتى أثناء ركوب السيارة. بالإضافة إلى ذلك يعزز الطريقة التي يجب أن نكتشف إجابة سريعة.
.
وفقًا لبحث جديد ، فإن القيادة تجعلنا أكثر إرتخاء وإحساس بالنوم ، حتى وإن كنا متنبهين بشكل جيد. تُظهر الفحوصات الجديدة معلومات يجب على صانعي السيارات ومتخصصي السلامة الطرقية ان تأخدها بعين الإعتبار.

حيث أنه أثناء الحركة ، تنقل السيارات اهتزازًا منخفضًا يبدأ في جعل السائقين والمسافر يحسون بالنوم بعد 15 دقيقة فقط من ركوب العربة

يجب على منتجي السيارات تغيير جزء من خطة السيارات لتقليل الاهتزاز ، على سبيل المثال ، تغيير صب مقاعد السيارة. على الرغم من أن ذلك قد يستغرق بعض الوقت ، لذلك يجب على خبراء  السلامة الطرقية أن يحددوا أقصى قياس للوقت الذي يمكن للسائق التركيز في القيادة، قبل أن يكون للنوم آثار معادية!


وبدالك، يجب إيجاد حل ، نظرًا لأن حادثة من كل 5 حوادث مميتة يرجع سببها لنوم السائق أثناء القيادة. في وقتنا الحالي ، كل ما يمكننا فعله هو اتخاذ الخطوات والتدابير الوقائية لتجنب النوم الشديد أثناء القيادة.
 حيث نجد أن بعض السائقين يشعرون بالنعاس بالفعل عندما يكونون خلف مقود القيادة. احصائيا، 60٪ من الأميركيين يعترفون بالشعور بالتعب عند القيادة ويقول 37٪ إنهم بالفعل نائمون.

هده أرقام خطيرة ، خاصة وأن الأبحاث السابقة أظهرت أن القيادة أثناء الإحساس بالنوم لها نفس التأثيرات في القيادة في حالة شرب الكحول.
إن وقوع الحوادث على الطرقات تعود لعدة اسباب مثل السرعة المفرطة والسياقة في الأماكن الممنوعة والسياقة تحت تأثير الكحول وغيرها من الأسباب لاكن يعد النوم اثناء القيادة من الأمور الجد الخطيرة على السائق والركاب والراجلين.

 ويعود أسباب الإحساس بالنوم الى التعب ومن علامات التعب الإحساس بإنقباضات في العنق ،الرغبة في تغيير الوضعية على مقعد القيادة،. الاقتراب من المركبات،قلة التركيز.كل هده العوامل وجب احتياطها للحيلولة في الوقوع في ما لا يحمد عقباه.